السلام عليكم
والله من زمان على المدونة اشتقنا لكم ولــ لمدونة
انشغلت كثيرا عنكم
وتنقلت بين المواقع ودخلت عالم الفيس بوك
ثم استقرت بي القافلة الى عالم تويتر الرائع
الحقيقة ان لكل من المنتديات والمواقع والفيس بوك
رونقها وطبيعتها ولكن الـ تويتر سحرني بــ ١٤٠ حرفا
وألقى علي تعويذته ومنذ دخولي التويتر ودخول دوامة التابع والمتبوع
وتنوع الطرح وسهولة الفكرة واختصار مجموعة من البشر في صفحة
واحدة واضطراب نفسيتي بين تغريدة وأخرى بعدها بثانية من بين فرح وحزن وفكر وموعظة
وأفكار ودعاء وتصبيحة وفطور ومساء وعطور وشعر وصورة وإبداع. الخ
وجدتني بلا شعور أصنف. الاشخاص بالسنافر. هههههه نعم بالسنافر في قرية السنافر المشهورة
ليس الحجم طبعا ولكن طبيعة هؤلاء الاشخاص وفكرهم وشخصيتهم
فمنهم بابا سنفور حكيم مسئول كبير في السن ويرجع اليه في اي معضلة. وله اتباع كثر
يعني المشاهير وغالبا له لحية هههههه بدون ذكر اسماء
ثم شخصية مفكر وهم أشخاص لهم جهود كثيرة واغلبهم كتاب في الصحف
وشخصية غضبان ههههه فهؤلاء لا تجدهم الا غاضبين جداً ولا يعجبهم العجب
واغلبهم معارضين لشيء ما في الحياة ويختصر الحياة بهذا الغضب
وشخصية شاعر وهم أيضاً كثيرين جداً ويعجبني بعضهم
اما شخصية مازح فهؤلاء ماخذين الامور ببساطه وذلك صور مضحكة وقفشات حلوووه
وأما شخصية رسام فهؤلاء المصورين والفوتوشوبين والرسامين حالمين ومبدعين في عالمهم الوردي
اما سنفوره فلها وجودها المتميز جداً في القرية فقد تضع لك حكمة او صورة او دعاء او كلمة
تجد نفسك لا أرديا تعيد نشرها
وأما شخصية سنفورأكول. هههههه فالبعض ما شاء الله صوره للفطور والغدا والحلى والعشى
والكوفي والكيك والله يعين متابعينه على السمنه
اما شخصية سنفور نائم فبعضهم يخبرك بانه سينام بعد ساعه وقد استيقظ قبل نصف ساعة
والبارحه ما جاه النوم. الخ
وايضا. هنالك سنافر كثير هم سكان القرية التوترية يغردون في سماء الانترنت
فلكم مني الشكر وانا متابع لكم ويعجبني كثرة التنوع الهائله
ولكل نكهتة المبدعة وشخصيته المميزة